- ابو رشيدعضو جديد
المشاركـــــات : 4
الشيخ محمد الليثي -رحمه الله- وأحد تلاواته المميزة من آخر سورة النحل وأول الإسراء
الجمعة 04 يناير 2013, 4:28 am
نعيش مع العلم القرآني فضيلة القارئ الشيخ
محمد الليثي
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح الجنات
وبارك في ذريته وجعل القرآن الكريم نورا في قبره إلى يوم الدين
تلاوة مباركة من آخر سورة النحل وأول سورة الإسراء
ويبدأ الشيخ محمد تلاوته من قوله تعالى في سورة النحل
وصولا لآخر آيات السورة الكريمة بقولى المولى عز وجل
اللهم اجعلنا من المتقين المحسنين
ويستكمل القارئ الفاضل تلاوته المباركة من أول سورة الإسراء
والتي يبدأ المولى آياتها بقوله
وتختم التلاوة المباركة عند قول المولى في سورة الإسراء
وقد تليت التلاوة المباركة بعزبة السبكي التابعة لمحافظة الشرقيةفي أواخر التسعينات
مدة التلاوة المباركة 45 دقيقة بجودة ممتازة
لتحميل التلاوة المباركه
من الفورشرد
من الميديافير
للإطلاع على المكتبة القرآنية الخاصة بالشيخ محمد الليثي والتي تحوي روائع تلاوته
اضـــغط هنــــا
ولو توقفنا عند آخر آيات التلاوة المباركة فسنجد أن
حظوظ الدنيا موزَّعةٌ بين الخلق توزيعاً مؤدَّاه واحد
الله عزَّ وجل لحكمةٍ بالغةٍ بالغة جعل بين الناس فروقاً، قال تعالى:
﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
هذه الآية لها معنى دقيق جداً، فمن هم بعضهم؟ كلنا بعضهم، وكلنا الآخر
بعض، لولا هذا التفضيل لما انطلقت الحياة، ولما حصل الانسجام، هناك أناس
يحبُّون الأعمال اليدوية، فضَّله الله عليك بهذا الاختصاص، هناك أناس يحبون
الأعمال العلمية، فضله الله عليك بهذا الاختصاص، هناك إنسان يعمل بعقله،
هناك من يعمل بيديه، هناك من يعمل بمشاعره، هناك من يقدِّم خدمات، هناك من
يبيع، هناك من يشتري.
﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
هذه الآية تشير في النهاية إلى أن المجموع ثابت، لو أمكن أن نعطي لكل حظٍ
من حظوظ الدنيا علامات؛ فالزوجة الناجحة الصالحة لها علامة، والابن البار
له علامة، والصحة لها علامة، والرزق الوفير له علامة، وراحة البال لها
علامة، والوسامة لها علامة، لو أعطينا لكل حظوظ الدنيا علامات لفوجئنا أن
المجموع ثابت، يعطي المال ويأخذ الصحة، يعطي الصحة ويأخذ المال، يعطي الصحة
والمال ويأخذ الأولاد، يعطي الأولاد ويقلّ المال، لو أردت أن تبحث بشكلٍ
موضوعي لوجدت أن حظوظ الدنيا موزَّعةٌ بين الخلق توزيعاً مؤدَّاه واحد، خُذ
من الدنيا ما شئت، وخذ بقدرها هماً، كل إنسان عنده ميزات يقابل هذه
الميزات مشكلات، كل إنسان عنده مغانم يقابلها مغارم، كل إنسان عنده دنيا
واسعة تقابلها هموم واسعة، فمبدئياً:
﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
الله عز وجل يسّر لكل إنسان عملاً يتفوق به
ألا تجد الذي يملك الملايين يقف أمام إنسان خبير لإصلاح المركبة يقف أمامه متأدِّباً ولا يعرف كيف يشكره إذا أصلحها له؟
﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
يعطي المال بدرجات، يعطي القوة بدرجات، يعطي الصحة بدرجات، يعطي الوجاهة بدرجات، يعطي الوسامة بدرجات، يعطي طلاقة اللسان بدرجات.
﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
هناك خدمات لا يمكن أن تفعلها أنت، لأنك لا تحسنها، أو لا ترضى بها، هناك
إنسان يحب أن يعملها، وهي ضمن رغبته وطموحه، فكيف وزَّع الله الاختصاصات
والقدرات والملكات والإمكانات؟ وكيف ألهم كل إنسانٍ أن يتقن عمله؟ سبحان
الله! كلما اطلعت على عمل يقوم به إنسان في غاية التعقيد، صعب أحياناً، أو
فيه مخاطرة، أو فيه منظر دماء، فالجراح مثلاً؛ قد يفتح البطن، وقد يفتح
الصدر، وقد يخرج القلب، وهو طبيعي جداً، أنا أقول: كلما رأيت إنساناً يتقن
عمله، وعمله يبدو لنا جميعاً أنه فوق المستطاع، أقول: سبحان من يَسَّرَ لكل
إنسانٍ عمله! هذا يعمل في بناء الأبنية، هذا يعمل في تأمين الطعام للناس،
هذا يعمل في صُنع الألبسة، هذا يعمل في التعليم، هذا يعمل في القضاء، وكل
حرفة لها ملابساتها، ولها دقائقها، ولها خصائصها، وكل إنسان بالممارسة يتقن
عمله يصبح متفوقاً فيه، يصبح مُفَضَّلاً فيه:
﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
محمد الليثي
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح الجنات
وبارك في ذريته وجعل القرآن الكريم نورا في قبره إلى يوم الدين
تلاوة مباركة من آخر سورة النحل وأول سورة الإسراء
ويبدأ الشيخ محمد تلاوته من قوله تعالى في سورة النحل
وصولا لآخر آيات السورة الكريمة بقولى المولى عز وجل
اللهم اجعلنا من المتقين المحسنين
ويستكمل القارئ الفاضل تلاوته المباركة من أول سورة الإسراء
والتي يبدأ المولى آياتها بقوله
وتختم التلاوة المباركة عند قول المولى في سورة الإسراء
وقد تليت التلاوة المباركة بعزبة السبكي التابعة لمحافظة الشرقيةفي أواخر التسعينات
مدة التلاوة المباركة 45 دقيقة بجودة ممتازة
لتحميل التلاوة المباركه
من الفورشرد
من الميديافير
للإطلاع على المكتبة القرآنية الخاصة بالشيخ محمد الليثي والتي تحوي روائع تلاوته
اضـــغط هنــــا
ولو توقفنا عند آخر آيات التلاوة المباركة فسنجد أن
حظوظ الدنيا موزَّعةٌ بين الخلق توزيعاً مؤدَّاه واحد
الله عزَّ وجل لحكمةٍ بالغةٍ بالغة جعل بين الناس فروقاً، قال تعالى:
﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
هذه الآية لها معنى دقيق جداً، فمن هم بعضهم؟ كلنا بعضهم، وكلنا الآخر
بعض، لولا هذا التفضيل لما انطلقت الحياة، ولما حصل الانسجام، هناك أناس
يحبُّون الأعمال اليدوية، فضَّله الله عليك بهذا الاختصاص، هناك أناس يحبون
الأعمال العلمية، فضله الله عليك بهذا الاختصاص، هناك إنسان يعمل بعقله،
هناك من يعمل بيديه، هناك من يعمل بمشاعره، هناك من يقدِّم خدمات، هناك من
يبيع، هناك من يشتري.
﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
هذه الآية تشير في النهاية إلى أن المجموع ثابت، لو أمكن أن نعطي لكل حظٍ
من حظوظ الدنيا علامات؛ فالزوجة الناجحة الصالحة لها علامة، والابن البار
له علامة، والصحة لها علامة، والرزق الوفير له علامة، وراحة البال لها
علامة، والوسامة لها علامة، لو أعطينا لكل حظوظ الدنيا علامات لفوجئنا أن
المجموع ثابت، يعطي المال ويأخذ الصحة، يعطي الصحة ويأخذ المال، يعطي الصحة
والمال ويأخذ الأولاد، يعطي الأولاد ويقلّ المال، لو أردت أن تبحث بشكلٍ
موضوعي لوجدت أن حظوظ الدنيا موزَّعةٌ بين الخلق توزيعاً مؤدَّاه واحد، خُذ
من الدنيا ما شئت، وخذ بقدرها هماً، كل إنسان عنده ميزات يقابل هذه
الميزات مشكلات، كل إنسان عنده مغانم يقابلها مغارم، كل إنسان عنده دنيا
واسعة تقابلها هموم واسعة، فمبدئياً:
﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
الله عز وجل يسّر لكل إنسان عملاً يتفوق به
ألا تجد الذي يملك الملايين يقف أمام إنسان خبير لإصلاح المركبة يقف أمامه متأدِّباً ولا يعرف كيف يشكره إذا أصلحها له؟
﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
يعطي المال بدرجات، يعطي القوة بدرجات، يعطي الصحة بدرجات، يعطي الوجاهة بدرجات، يعطي الوسامة بدرجات، يعطي طلاقة اللسان بدرجات.
﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
هناك خدمات لا يمكن أن تفعلها أنت، لأنك لا تحسنها، أو لا ترضى بها، هناك
إنسان يحب أن يعملها، وهي ضمن رغبته وطموحه، فكيف وزَّع الله الاختصاصات
والقدرات والملكات والإمكانات؟ وكيف ألهم كل إنسانٍ أن يتقن عمله؟ سبحان
الله! كلما اطلعت على عمل يقوم به إنسان في غاية التعقيد، صعب أحياناً، أو
فيه مخاطرة، أو فيه منظر دماء، فالجراح مثلاً؛ قد يفتح البطن، وقد يفتح
الصدر، وقد يخرج القلب، وهو طبيعي جداً، أنا أقول: كلما رأيت إنساناً يتقن
عمله، وعمله يبدو لنا جميعاً أنه فوق المستطاع، أقول: سبحان من يَسَّرَ لكل
إنسانٍ عمله! هذا يعمل في بناء الأبنية، هذا يعمل في تأمين الطعام للناس،
هذا يعمل في صُنع الألبسة، هذا يعمل في التعليم، هذا يعمل في القضاء، وكل
حرفة لها ملابساتها، ولها دقائقها، ولها خصائصها، وكل إنسان بالممارسة يتقن
عمله يصبح متفوقاً فيه، يصبح مُفَضَّلاً فيه:
﴿ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
- محمدصلاحطبيب المنتدى
المشاركـــــات : 5575
العمر : 29
الدولة : مصر
المتصفح :
رد: الشيخ محمد الليثي -رحمه الله- وأحد تلاواته المميزة من آخر سورة النحل وأول الإسراء
الأحد 06 يناير 2013, 1:23 am
جزاكم الله خيرا
- محمدصلاحطبيب المنتدى
المشاركـــــات : 5575
العمر : 29
الدولة : مصر
المتصفح :
رد: الشيخ محمد الليثي -رحمه الله- وأحد تلاواته المميزة من آخر سورة النحل وأول الإسراء
الخميس 10 يناير 2013, 12:45 pm
لقد قمت بتنسيق الموضوع
وأنصحك عند النقل من مكان آخر إلى المنتدى أن تقوم بإلغاء تنسيق النص تمام وإعادة تنسيقه فى المنتدى من جديد ثم معاينة الموضوع قبل نشره حتى يخرج لنا فى أحلى صوره
وأنصحك عند النقل من مكان آخر إلى المنتدى أن تقوم بإلغاء تنسيق النص تمام وإعادة تنسيقه فى المنتدى من جديد ثم معاينة الموضوع قبل نشره حتى يخرج لنا فى أحلى صوره
- الشيخ محمد الليثي -رحمه الله- وتلاوة طيبة من آخر سورة الحشر والإنفطار والمطففين
- بمناسبة الإسراء والمعراج - اخر النحل وأول الاسراء - للشيخ محمد عبد العزيز حصان
- آخر الواقعة وأول الحديد تلاوة قصيرة فيها شغل كبير للشيخ محمد حصان - رحمه الله -
- الشيخ محمد حميدة سورة النحل والاسراء من مكتبة ابو احمد
- الشيخ محمد ابو حجازى رائعة سورة النحل خاص بمكتبة ابو احمد القرآنية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى