اجعلي طفلك يحب القرآن

اجعلي طفلك يحب القران


- استمعي للقرآن وهو جنين


- الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الأم وما يحيط بها أثناء الحمل فإذا ما داومت الحامل على الاستماع للقرآن فإنها ستحس براحة نفسية ولا شك الراحة ستنعكس ايجابيا على حالة الجنين. استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم.


- راحتك النفسية أثناء سماعك للقرآن = راحة الجنين نفسه




2- استمعي للقرآن وهو رضيع


- من الثابت علميا أن الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل إلا أن هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. أما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع استعادتها أو استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة.


- لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا وأخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنة مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.




3- أقرئي القرآن أمام الطفل


- إن قراءتك للقرآن أمام الطفل أو معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو آمرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الأمر أكمل ما لو اجتمع الأم والأب مع الأطفال لقراءة القرآن ولو لفترة قصيرة.




4- اهدي الطفل مصحفا خاص به


- إن إهدائك مصحفا خاصا للطفل يلاقي تجاوبا مع حب التملك لدى الطفل. وإن كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي أيضا موجودة مع ما تهديه إياه. اجعلي الطفل إذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.




5- اجعلي يوم ختم الطفل للقرآن يوم حفل


- هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر إلا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لأنه وفى بالشرط.


- هذه الفكرة تحفز الطفل وتشجع غيره لإنهاء ما اتفق على انجازه.




6- قصي للطفل قصص القرآن الكريم


- يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات وأسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي ان تقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.


- أعدي للطفل مسابقات مسلية من قصار السور و مسابقة أين توجد هذه الكلمة لمن هم في سن خمس سنوات أو أكثر.


- اجعلي القرآن رفيق الطفل في كل مكان ؛ يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبة الطفل مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فان الطفل يحس بالأمن ما دام معه القرآن على أن يتعلم آداب التعامل مع المصحف.


- وفري للطفل مكتبة صوتية وورقية ؛ يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الآية وغيره كما أن بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجيل تلاوة الطفل ومقارنتها بالقراءة الصحيحة.




7- شجعي الطفل على المشاركة في المسابقات


- أن التنافس أمر طبيعي عند الأطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. إذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز إذا ما دخل في مسابقة أو نحوها لأنه سيحاول التقدم على أقرانه كما انه يحب أن تكون الجائزة من نصيبه.




8- سجلي صوت الطفل وهو يقرأ القرآن


- فهذا التسجيل يحث الطفل ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى إذا ما نسي شيء من الآيات أو السور فان سماع الطفل لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة أخرى. أضيفي إلى ذلك انك تستطيعين إدراك مستوى الطفل ومدى تطور قراءته وتلاوته.




9- استمعي للطفل وهو يقص قصص القرآن الكريم


- ينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا أن ننصت إليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات أو المعاني العامة. كما أن الطفل يتفاعل بنفسه أكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا إليها.




10- ادفعي الطفل لحلقة المسجد


- هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد إضافة إلى المنافسة.




11- اهتمي بأسئلة الطفل حول القرآن


احرصي على إجابة أسئلة الطفل بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك أن تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك

إنه