منتدى فرسان القرآن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
محمدصلاح
محمدصلاح
طبيب المنتدى
طبيب المنتدى
ذكر
المشاركـــــات : 5575
العمر : 29
الدولة : مصر
المتصفح : FireFox

sah نبذه عن الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي

الثلاثاء 07 سبتمبر 2010, 7:23 pm
نبذه عن الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي 1_21231678223

الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى
ولد الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى فى قرية القيــــــــطون مركز ميت غمر
محافظة الدقهلية فى شهر ابريل عام 1927م فى بيت بسيط متواضع وأسرة يحفظ
عائلها القرآن الكريم وهو( الشيخ عبد الصمد الزناتى ) ولد الطفل الموهوب
(السعيد عبد الصمد ) فتلقاة والده بحنان الأبوة *ونذره لحفظ كتاب الله *
وظل يرقب نموه متمنيا من المولى عز وجل ان يحفظه بعنايته ويرعاه برعايته
*وكان الاب يسابق الايام بفكرة وامنياته تراودة أمال وأمانى تجاه ولده
*فدعا اللبه فى عليائه ان يطيل فى عمره * حتى يرى ثمرة فؤاده وكفاحه تتجلى
فى احد ابنائه وخاصه ( السعيد ) ليكون له زينة فى الحياة الدنيا وقرة عين
فى الدار الاخرة *يقينا منه ان هذا لايتحقق له الا من خلال تلاوته للقران
الكريم *وتعاقبت الايام والشهور والاعوام ليرى الشيخ عبد الصمد ولده
السعيد وهو فى سن الرابعه ينطلق لسانه بالكلمات ويميز بعقله الاشياء
ويلازمه اينما حل وحيثما كان *يجلس بجواروهو يتلو الفران متأملا كلام رب
العالمين على لسان ابيه الذى أطمأن على ولده الشغوف الى سماع هدى القرأن
الكريم *فسعد به كثيرا وبدأ معه بداية فيها رأفة ورحمة لقنه كلمات قرأنيه
من قصار سور القرأن ليختبر ذكاءه ويقف على ناصية موهبته برفق حتى لا يصعب
عليه الموقف *فتجاوب الابن مع أبيه وظهرت علامات النبوغ والموهبه بقدر لم
يتوقعه الشيخ عبـــــــــــدالصمد الذى ظل على هذا النحو مع ابنه المطيع
المحب للقرأن الكريم المنصت لسماعه عن طريق أبيه الذى قام بتدريبه على
النطق السليم *ومخارج الأ لفاظ والحروف ولما بلغ سن العاشرة من عمره
*ارسله والده وسلمه الى شيخ كتاب القريه فضيلة الشيخ (ابراهيم موسى )احد
علماء القريه العظام من حفظة ومحفظى القرأن ا لكريم والذى اولاه رعايه
وعنايه *وأهتم به لما وجد لديه النبوغ وسرعة الحفظ فكان يعطيه فى نهاية
اليوم مساحه من الوقت ليعلمه كيفية قراءة القرأن *بالتجويد حيث ان الموهبه
ظهرت لديه وهو فى سن السابعه وكان شيخه رحمه الله الشيخ ابراهيم موسى
يتباهى به بين زملائه *ويثنى عليه *ليحفزهم ويرغبهم فى الحفظ ومتابعة
القرأن الكريم ومراجعته حتى لايتفلت منهم ضاربا المثل الطيب بزميلهم
السعـــــــــــــيد عبد الصمد البذى اتم حفظ القرأن الكريم كاملا قبل ان
يبلغ سن الثانية عشر وراجعه وتعلم أحكامه قبل أن يبلغ سن الثالثة عشر من
عمره *كان لابد أن يضحى الفلاح البسيط صاحب الدخل المحدود الشيخ عبد الصمد
الزناتى من اجل هذا الفتى القرأنى الموهوب *فسأله شيخه ابراهيم موسى عن
أحد العلماء المتخصصين المتقنين لأحكام التلاوه وعلوم القرأن وقراءاته
فاشار عليه بأن يأخذ نجله السعيد ويعرضه على أحد أبرز العلماء فى هذا
المجال وهو فضيلة الشيخ (ابراهــــــــــــيم بكر ) بقرية كفر ايوب مركز
بلبيس بمحافظة الشرقية والتى تبعد عن قرية القيطون بلدة الشيخ السعيد 50
كيلو متر هى المسافة بينها وبين قرية القيطون مركز ميت غمر بمحافظة
الدقهلية *وظل الشيخ عبد الصمد يتردد على الشيخ ابراهيم بكر بصحبة نجله
(السعيد) لمدة عامين حتى من الله عليه بدراسة علوم القرأن و قراءاته على
يد العلامه فضيلة الشيخ ابراهيم بكر احد العلماء المشهود له بالكفاءه فى
علوم القرآن وقراءاته بمصر عا مه ومحافظة الشرقيه خاصه ولما بلغ سن
السابعة عشر من عمره كان قد أتم دراسته للقراءات السبع *ثم طيبة النشر فى
القراءات العشر * ثم الشواذ من القراءات التى اصر شيخه ان يدرسها له من
باب العلم والمعرفه واوصاه بألا يقرأبها فى المناسبات والسهرات * لأنها
للدراسة والعلم فقط *وذلك لضعف سندها وروايتها
بـــــــــــــــــــــــداية الشهرة ولأن الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى
ولد بمحافظة الدقهليه وحفظ القرآن الكريم بها ثم درس علوم القرآن بمحافظة
الشرقية * ثم انتقل بعد ذلك ليقيم بمحافظة القليوبية وبالتحديد فى مدينة
كفر شكر عام 1960 عرف كقارىء للقران الكريم بهذه المحافظات الثلاث وذلك
قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره * فانهالت عليه الدعوات من تلك هذه
المحافظات لأحياء المناسبات والسهرات الدينيه كقارىء للقرآن الكريم ولأنه
صاحب صوت مميز عذب حسن جميل ومتقن للقرآن الكريم حفظا وتجويدا
وأحكاماوتلاوته بالقراءات * كان يدعى فى مناسبات تضم عمالقة من قراء
الرعيل الأول بالذاعة المصريه فى الفترة من 1953 م وحتى التحاقه بالاذاعة
عام 1960م كانت فترة السبع سنوات التى سبقت التحاقه بالاذاعة من اهم
وفترات مراحل حياة الشيخ الجليل لأنه اصبح أحد قراء القرآن الكريم الذين
وصلوا الى الشهرة ومكانه مرموقه بين عباقرة التلاوة وقراء القرآن بالوجه
البحرى ***كالقارىء الفذ الشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ محمود على البنا
والشيخ محمو خليل الحصرى والقارىء العظيم الشيخ جـودة ابو السعود
****الذىلم يلتحق بالاذاعه ومازالت سيرته وموهبته وعبقريته تتناقلها
الأجيال وخاصة ابناء محافظة الشرقيه والدقهلية والقليوبية **وايضا عظماء
الد قهليه انذاك منهم الشيخ حمدى الزامل والقارىء الشيخ شكرى البرعى
وغيرهم من مشاهير القراء استطاع الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى ان يأخذ
مكانه فى صفوف هؤلاء وان ينفـــرد بمدرســــــــــــــة هو صاحــــــبها
الأصـــــلى اطلق عليها المهتمون بسماع عباقرة المشاهير وايضا بعض قراء
القرآن (مدرســـــــــــــــــــــة الحجــــــــــــاز )اى مقام الحجاز
بضم الحاء حيث أن مقام الحجاز أحد المقامات الموسيقيه والنغميه التى تحتاج
لموهوب فذ عبقرى يترجم مابها من وقع على آذان ومشاعر السامعين وذاع صيته
كقارىء محبوب متقن مميز مبدع ومبتكر بين جميع محافظات مصر كلهاوتعرف عليه
المشاهير حبا فى شخصيته الفريدة التى غلفها الحب والاحترام وقوة الشخصية
وقدرته ومواهبه فذاع صيته وانتشر كأريج المسك الطاهر بسرعة فائقة واصبح
اسمه يذكر يردده الملايين عندما يذكرون مشاهير القراء وخاصة بعد التحاقه
بالاذاعه (والذى قدم له طلب الالتحاق بالاذاعه هو الفنان القدير ابراهيم
سعفان)والذى جمعتعهم روح الاخوة فى الطريقة النقشبنديه الأحمديه وهى احدى
الطرق الصوفية وكان الفنان ابراهيم سعفان حريصا على سماعه ليستمتع بعزف
وفنون الأداء وروائع التلاواة على لسان القارىء الشيخ السعيد عبد الصمد
الزناتى
صاحب مدرســــــــــــــــــــة فريدة
يعدالقارىء الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى صاحب مدرسة متميزة فريدة لها
لونها الخاص بها تخرج فيها اساتذة عباقرة وتفرعت عنها مدارس تمكن اصحابها
ان يكونوا روادا لمدارسهم منهم من تخرج على يديه موهبون استطاعوا ان
يحققوا شهرة ونجاحات على المستويين المحلى والدولى ففى الفترة من 1950م
وحتى عام 1990م استطاع الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى ان يكون بمثابة
شجرة تفرع عنها فروع امتدت الى ربوع الدنيا كلها فأينعت وأثمرت فطاب ثمرها
فكان خير ثمر تألق فى سماء عالم التلاوة ففاح عبيرها وعبير عطرها الذكىلا
ىفعبق فى ربوع الكون كله بما يتلى من اطهر واعظم واحكم كلام وهو كلام رب
العالمين على ألسنتهم شنف آذان المستمعين والسامعين **** لدرجة أن خريجى
مدرســـــــــــــــته تبوؤامكانه مرموقه واصبحت أسمائهم تتردد على ألسنة
المستمعين فى مصر وخارجها ====يذكرونهم برائد هذه المدرسة العريقه والتى
أصلها ثابت وفرعها فى السماء فيشهد هؤلاء السميعه لهم بالاجاده وحسن الصوت
وجمالهوقوة الاداء واتقانه والغريب ان ممن تاثروا به وبطريقته وصلوا الى
شهــــــــــــرة لم تتحقق له وةحقق لهم القرآن من ةنعم الادنيا وخاصة
الماديه مايفوق ماحصله الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى بنســــــــــبة
عالية فخلال الفترة من 1960م وحتى الأن صال وجال عشرات من قراء القرآن
الكريم داخل الساحه الزناتية للتلاواة القرآنيه ولكنهم ايضا درجات
ومستويات تتفاوت من قارىء لآخرأما الذين تأثروا به فى بداية حياتهم لما
وقفوا على بداية طريق الشهرة والمجد انطلقوا بعبقريتهم واستطاعوا أن
يكونوا على قمة مدارس عرفت بأسمائهم على سبيل المثال للحصر فضيلة العلم
الفذ الشيخ محمد أحمد شبيب والذى ظهر كقارىء للقرآن الكريم فى منطقة جنوب
الدقهلية عام 1955م أى بعد البشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى بحوالى خمس
سنوات وهو قريب منه سنا00واقامته ايضا فالمسافه بين دنجيط قرية الشيخ شبيب
بميت غمر دقهليه وبين قرية القيطون بلد الشيخ الزناتى لاتزيد المسافه عن
15 كيلو متر تأثر الشيخ شبيب بطريقة الشيخ الزناتى ولكنه سرعان ماأستغل
امكاناته وقدراته فاستقل بنفسه واخذ طريقا خاصا به فى أداء تمكيز به مع
مالديه من مواهب صوتيهجعلته أحد القراء العالميين الذين حققوا من المجد
والشهرة مالم يتوفر للشيخ الزناتى وفى الفترة من 1968م بزغ نجم مضيىء فى
سماء دولة التلاوة وهو القارىء الاذاعى الشيخ الشــــــــحات
محمـــــدانــور والذى بدأ حياته متآثرا بالشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى
ولم ينكر الشيخ الشحات محمد انور ذلك بل اذاعه فى برنامج رحلتى مع القرآن
مع الاذاعى الامع الأستاذ احمد همام فعمت شهرته ربوع مصر كلها بعدها
استطاع الشيخ الشحات محمد انور ان ينفرد ويتميز رويدارويدا بقوة اداءه
والتجديد للطريقه حتى استطاع ان يصل الى الشهرة العالمية وانجب قارئين
ممتازين على نفس المنهج والطريقه هما الشيخ الكبير انور الشحات انور
والشيخ الذى له مستقبل الشيخ محمود الشحات محمد انوروالاول التحق بالاذاعه
عام 2006م وهناك من المشاهير الذين تخرجوا من المدرسة الزناتيه القارىء
الموهوب الفذ صاحب الحنجرة الذهبية العلم القرآنى الشيخ محمدمحمد الليثى
ومن نوادرة التى سمعتها منه انه أثناء تجوله فى اقطار العالم وبالتحديد فى
دولة ايران وباكستان عندما كان يميل في أداءه للشيخ الزناتى كانت الجماهير
والحاضرين تعلوا اصواتهم تهليلا وفرحا بهذا اللون المميز وعندما كان يقرأ
بمقام الصبا يجد جميع الحاضرين يبكون من اللون الحزين فنال بذلك شهرة
عالميه ومحليه لم يأخذها قارىء من هم من جيله وأنجب قارئا واعدا هو الشيخ
محمد محمد محمد الليثى وهناك العشرات من القراء الذين تأثروا بالشيخ
الزناتى أقربهم لنفس الأداء والطريقة نجله فضيلة الشــــــــــــــــيخ
محمود الســــــــــعيد عبد الصمد الزناتى والذي استطاع ان يرتدى جبة
وعباءة والده وان يطوف بنا في عبق وجمال وفن هذه المدرسة ولا يحرمنا من
وجودها بيننا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهناك مقلدون آخرون منهم
الشيخ منصور جمعه منصور والشيخ القدير اسعد أبو الجدايل والشيخ المرهف
الشيخ السعيد جمعه وهم تغمرهم فرحه بأنهم مقلدون للشيخ الزناتى ويعترفون
بأن نهجهم لطريقة الشيخ الزناتى جعلت لهم أسماء معروفة فانهالت عليهم
الدعوات للسهر في المناسبات كقراء للقرآن الكريم على نهج وطريقة أداء
الشيخ الزناتى وكل هؤلاء القراء من محافظتي الشرقية والدقهلية وهذا يحسب
لفضيلته فهو عملاق قراء الدقهلية والقليوبية واحد عمالقة مصر والأمة
الاسلاميه وكفاه انه أسس مدارس بهذه المحافظات المتجاورة تخرج فيها نخبه
من مشاهير القراء منهم من عمت شهرته ربوع الكون كله ومنهم من وصلت شهرته
إلى كل محافظات مصر وبعض الدول الاسلاميه القارىء المظلوم للعزة والكرامة
واحترام النفس عواقب وخيمة يدفع ثمنها المتمسك بهذه المبادىء كضريبة
احترام النفس ليس فى هذا المجال فقط وإنما في شتى المجالات كلها من الحياة
إذ يعقل أن يتوقف قطب من أقطاب تلاوة القرآن الكريم فى مصر والعالم عند
مرحلة التلاوة القصيرة بالاذاعه وهو رائد مدرسة تخرج فيها العشرات من
مشاهير القراء ولم تسجل له بالاذاعه نصف الساعة لتذاع له في البرنامج
العام مع العلم انه قرأ القرآن الكريم فى المناسبات والحفلات الرسمية
بالاذاعه على الهواء مباشرة كالأمسيات التي كانت تذاع على الهواء مباشرة
على موجات إذاعة القرآن الكريم وصلاتي الفجر والجمعة على الهواء أيضا
وكانت تذاع على موجات الإذاعات المصرية وكذلك غرة الشهور العربية رغم كل
هذا لم نجد له تلاوات مدتها نصف ساعه (30 دقيقة )بمكتتبة الإذاعة مع العلم
انه قرأ فى التليفزيون على الهواء مباشرة الجمعة وغرة الشهور وبحضور
الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو والشيخ الجليل العظيم الراحل مصطفى
اسماعيل كما سننوه عن ذلك باذن الله تباعا ان شاء الله تسبب عن ذلك
حرماننا من أجمل الأصوات بالأذاعه لذلك سمى بابي المظاليم وهناك قطب آخر
مظلوم ولكنه وجد بعض الإنصاف بعد وفاته وهو الشيخ حمدى الزامل وللعلم
للشيخ الزناتى تلاوات نادرة سجلت له وقتما كان يقرأ على الهواء بالاذاعه
المصريه تعد من النوادر وروائع التلاوات التي سجلت لعباقرة قراء القرآن
الكريم في مصر وهو من القراء الذين تركوا تراثانت التسجيلات النادرة على
أشرطة كاسيت تزيد على المائتين تلاوة من أفضل التلاوات التى تمتع السامع
وتعيده الى زمن العمالقة ولعل ابنه الشيخ محمود السعيد عبد الصمد الزناتى
قارىء القرآن الكريم ان يكون عوضا لنا عن والده ويستطيع أن يسعد الملايين
والذين ارتبطوا بصوت والده وفنه وأداءه الراقي وموهبة والده الشيخ السعيد
عبد الصمد الزناتى.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى